الولايات المتحدة تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع روسيا بشأن الأسلحة النووية
سلطت صحيفة "وول ستريت" الضوء على استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لاستئناف المفاوضات مع روسيا بشأن الأسلحة النووية.
وأعلن مستشار الأمن القومي "جيك سوليفان"، في خطاب، استعداد بلاده لبدء محادثات دون شروط مسبقة مع روسيا بشأن خطوات للحد من الأسلحة النووية بعد انتهاء معاهدة "ستارت" الجديدة في عام 2026.
وأضاف "جيك سوليفان" أن القيود المفروضة على القوات النووية الأمريكية التي قد تقبلها الإدارة في تلك المرحلة لن تتأثر فقط بحجم الترسانة النووية الروسية، ولكن أيضًا بوتيرة التعزيز النووي الصيني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لإشراك روسيا خلال الوقت الراهن لإدارة المخاطر النووية بعد انقضاء اتفاقية "ستارت" الجديدة والدخول في تلك المناقشات.
وأشار "سوليفان" إلى أن القوة النووية الأمريكية المستقبلية لا تحتاج إلى تجاوز القوات المشتركة للصين وروسيا، وهما خصمان نما تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، موضحًا أن الصواريخ التقليدية الجديدة التي تفوق سرعة الصوت، والتي يخطط الجيش الأمريكي لنشرها يمكن أن تقلل من حاجة البنتاجون لنشر المزيد من الأسلحة النووية.
ورغم ذلك، أقر "سوليفان" بأن القدرات النووية المتنامية للصين ستأخذ في الاعتبار قرارات الإدارة بشأن الحدود النووية التي يمكن أن تقبلها الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء صلاحية معاهدة "ستارت" الجديدة، مضيفًا أن نوع القيود التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الموافقة عليها بعد انتهاء صلاحية المعاهدة سيتأثر بالطبع بحجم التعزيزات الصينية.