علامات القبول في ليلة النصف من شعبان.. كيف تعرف أنك من المغفور لهم؟.. فيديو
كتبت - سلوى عبدالرحيم
تحظى ليلة النصف من شعبان بمكانة خاصة بين الليالي المباركة، فهي من أعظم الليالي التي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قيامها وصيام نهارها، لما فيها من نفحات إلهية ورحمة واسعة.
وأكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه الليلة المباركة تعدّ فرصة عظيمة للمسلمين للاقتراب من الله، حيث يُستحب فيها الإكثار من الصلاة والدعاء والاستغفار. وأوضح أن العلماء أولوا هذه الليلة اهتمامًا كبيرًا، حتى أن بعضهم خصص مؤلفات كاملة حول فضلها وأهميتها، ومن بينهم الشيخ السحيمي الشافعي الأزهري، الذي نشر مؤلفًا خاصًا بفضائل ليلة النصف من شعبان ضمن مجلة الأزهر الشريف هذا الشهر.
وبيّن أمين الفتوى أن الله سبحانه وتعالى يفضل بعض الليالي على بعض، وليلة النصف من شعبان واحدة من الليالي التي تتنزل فيها رحمته، حيث يغفر الله لعباده إلا لمن كان مشركًا أو مشاحنًا. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أشار إلى أن الله يغفر فيها لعدد هائل من الناس، حتى أنه يغفر أكثر من عدد شعر غنم قبيلة كلب المعروفة بكثرة ماشيتها.
وأشار إلى أن هذه الليلة ليست مجرد مناسبة روحانية، بل هي فرصة عظيمة لكل مسلم لمراجعة نفسه وتصحيح علاقته بالله وبالناس، حيث يحث الإسلام على تجنب الشحناء والبغضاء، حتى ينال العبد رحمة الله ومغفرته في هذه الليلة العظيمة.
تبقى ليلة النصف من شعبان مناسبة مباركة يجب استغلالها في الطاعات، فهي ليلة تفيض بالرحمة والمغفرة، وتدعونا إلى الإقبال على الله بقلوب نقية وأرواح تواقة للمغفرة.